ـــــــ
ــــــــ في مجال العلوم ـــــــ
ـــ أحمد زويل ـــ
د. أحمد زويل
* د. أحمد زويل (1946 - 2016) / نبذة من"ويكيبيديا"/ بالفيديو والصور.. أول مشاهدلمقبرة عالم نوبل الراحل أحمد زويل من الداخل (ملف كتمل عن الفقيد)/ ابن
مصر البار الذى كان يفخر بأنه تعلم في مدارسها الحكومية وكلية العلوم
جامعة اسكندرية ، التي عين معيدا فيها وحصل منها ع الماجستير وأوفد منها
للحصول ع الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا.. للمزيد
*
بمناسبة تردد ذكر اسم الزعيم الخالد جمال عبد الناصر خلال تأبين د. أحمد
زويل ، وأثره الإيجابي المباشر في تشجيعه منذ الصغر ، وتعليمه الحكومي ،
وتفوقه ، وتعيينه معيدا في كلية العلوم ، وحصوله علي البعثة للحصول علي
الدكتوراه من الخارج..
أقول:كل
ماكان مطروحا من الخطب والتصريحات والشعارات والأهداف والمبادئ والقيم ،
المعلنة خلال حقبة عبد الناصر ، كانت حقيقية وصادقة وواقعا ملموسا ،
وماكانش فيه حاجة اسمها: "كده وكده"!.. للمزيد
*
كل الكلام ده صحيح ، بس ماننساش إنه كل رحلته التعليمية والأكاديمية
والمهنية حتي حصوله علي البكالوريوس مع مرتبة الشرف ، وتعيينه معيدا بكلية
علوم الإسكندرية دون أن ينازعه أحد ، وحصوله علي الماجستير ثم إيفاده إلي
جامعة بنسلفانيا للحصول علي الدكتوراه ، كان بفضل التعليم الحكومي الجيد
ومجانية التعليم الحقيقية ومبدأ تكافؤ الفرص ، مما وفرته ثورة ٢٣ يوليو
بقيادة جمال عبد الناصر من مكاسب للشعب المصرى... البوست الأصلي
* وصية أحمد زويل الأخيرة وحقيقة شرائه "مدفن" منذ 6 أشهر..للمزيد
* المسلماني يكشف 10 خرافات حول أحمد زويل..للمزيد
د. حامد جوهر ملك البحر الأحمر
الدكتور حامد جوهر رائد علم البحار وعضو مجمع اللغة العربية
كتب/خطاب معوض خطاب
هذا الرجل العلامة يعد رمزا من رموز مصر الكبيرة وعلما من أعلامها الذين يشار إليهم بالبنان، إنه الدكتور حامد جوهر رائد علم البحار في مصر بلا منازع، وعاشق الأحياء المائية في البحر الأحمر والملقب بملك البحر الأحمر، والذي نال شهرة محلية ومكانة عالمية لم يحصل عليها أو يصل إليها مصرى قبله ولا بعده في مجال علم البحار.
وقد ولد الدكتور حامد عبدالفتاح جوهر بالقاهرة في نوفمبر سنة 1907، وحصل على شهادة البكالوريا في سنة 1925، وبعد حصوله عليها التحق بكلية الطب إلا أنه حول أوراقه إلى كلية العلوم لإشباع هوايته وغرامه بعلم الحيوان وعلم البحار، وتخرج في كلية العلوم بالجامعة المصرية في سنة 1929، وعمل في البداية معيدا في كلية العلوم قسم علوم الحيوان، وتقدم بأول رسالة ماجيستير في تاريخ الكلية وحصل عليها مع مرتبة الشرف الأولى، ثم تقدم بأول رسالة دكتوراه في علوم البحار في تاريخ كلية العلوم وحصل عليها في سنة 1940.
وتم تعيينه مساعدا لمدير محطة الأحياء البحرية بالغردقة وذلك في سنة 1931 وهناك استطاع أن يجري بحوثه ودراساته على الأحياء البحرية في بيئتها الطبيعية، وقد اشتهرت تلك البحوث في الدوائر العلمية الغربية مما كان له الأثر الكبير في تدعيم مكانته العلمية وإتاحة الفرصة له في القيام بزيارات لعدد من المتاحف والمصائد والمحطات البحرية في كثير من الدول الأوروبية.
وفي سنة 1938 تم تعيينه مديرا لمتحف الأحياء البحرية بالغردقة كأول مصري يتولى هذا المنصب بعد أن كان يتولاه الإنجليز من قبل، كما تولى إدارة أكاديمية البحث العلمي بعد ذلك، وفي سنة 1958 تم اختياره مستشارا للسكرتير العام للأمم المتحدة لشئون البحار لتنظيم المؤتمر الدولي الأول لقانون البحار بجنيف، وفي سنة 1959 اختارته الوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيسا للجنة التخلص من مخلفات المواد المشعة في البحار.
وتم اختياره عضوا باللجنة الإستشارية لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) بهيئة الأمم المتحدة، ومستشارا للعلوم والتكنولوجيا بجامعة الدول العربية في سنة 1970، وكان أول رئيس لجمعية علم الحيوان بمصر، وتولى إدارة المعهد الملكي المصري لعلوم البحار التابع لجامعة فؤاد الأول لمدة 40 سنة وحوله لصرح بحثي وعلمي كبير على مستوى الشرق الأوسط كله، والجدير بالذكر من أنه تم اختياره عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ سنة 1973 حتى وفاته.
وقد قام بإنشاء متحف حيوانات ونباتات البحر الأحمر، كما أعد 69 بحثا في مجال علوم البحار، وقام بتقديم برنامج "عالم البحار" في التليفزيون المصري، وهو البرنامج الذي أمتع ملايين المشاهدين بحقائقه العلمية الشائقة عن حياة الكائنات البحرية على مدار 18 سنة كاملة، ونال جائزة الدولة التقديرية في العلوم في سنة 1975، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى في سنة 1975.
والدكتور حامد جوهر كان له شقيق يعمل بالفن هو الفنان علي جوهر، والذي كان يعمل مذيعا لنشرة الأخبار باللغة الإنجليزية ومقدما للبرامج التعليمية للغة الإنجليزية، والجدير بالذكر أن الدكتور حامد جوهر قد عاش حياته وحيدا لم يتزوج، وكانت وفاته في يوم 17 يونيو سنة 1992 بعد أن أثرى الحياة العلمية ببحوثه وجهوده التي لا تنسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق